حيث قال العبيدي، في تصريح إذاعي اليوم الخميس 22 ديسمبر 2016، أنّ أنيس عماري اتّصل بإمام متشدد، وفق تعبيره، واقترح أن يكون انتحاريا، مُشيرا إلى أنّه مصنّف خطير في ألمانيا.
واعتبر، في سياق آخر، أنّ الاتهامات الخطيرة التي وجّهتها السلطات الألمانية لنظيرتها التونسية تُعدّ اقحاما في الملف ظلما وبهتانا، حسب قوله.
وأكّد أن ما يروج حول تورط التونسي لايزال إلى حد هذه اللحظة مجرد ادعاءات ولا وجود لي دليل قاطع تثبت تورطه في عملية الدهس، خاصة وأنه تم العثور على 3 بطاقات هوية بأسماء مختلفة.
أما في ما يخص تأخر الخارجية التونسية في الرد على طلب ألمانيا، قال عبد الله العبيدي أنّ ألمانيا اقترحت في وقت سابق أن تصبح هي المسؤولة على منح أوراق الهوية للاجئين التونسيين ولكن تونس رفضت من منطلق السيادة، وفق تعبيره.
وأكّد أن تونس لا توافق على ترحيل أي شخص إلى تونس إلا بعد التثبت من كونه تونسي وذلك عبر البصمات، وهو إجراء يستدعي بعض الوقت، مما يفسّر تأخر تونس في الإجابة ومدّها بقرارها بعد حادثة الدهس.