حيث استغربت والدة أنيس عماري من ظهور "الوثيقة المزعومة" التي تثبت هوية الفاعل وهو ابنها، بعد يومين كاملين من الهجوم بشاحنة.
كما استغربت من أن يضع الفاعل، ابنها أو غيره، وثيقة تثبت هويته تحت كرسي السائق، معتبرة أن ذلك من الغباء.
وشكّكت الأم في إمكانية تورط ابنها في هذا الهجوم الإرهابي، وهو ما اتفق عليه جميع أبنائها الذين اعتبروا أنّ "ظهور الهوية بعد يومين وراءه تلاعب ومحاولة لتلفيق التهمة" لشخص طلب اللجوء ورُفِضت وتنكرت له بلاده وتنصلت من مسؤوليتها تجاهه، وقال أحد أشقائه : "هو هنا كان يدور بلاش بطاقة تعريف ! "