سياسة

الاِتفاقيات التي تمّ التوقيع عليها اليوم مع مؤسسات مالية دولية وعربية

زووم تونيزيا | الأربعاء، 30 نوفمبر، 2016 على الساعة 18:34 | عدد الزيارات : 4631
زووم - أشرف رئيس الحكومة يوسف الشاهد خلال اليوم الثاني للندوة الدولية للاستثمار "تونس 2020" على امضاء عدد هام من اتفاقيات التمويل من قروض وهبات بشروط ميسرة وبإمهال يصل الى حدود 7 سنوات وبنسبة فائدة ضعيفة لانجاز مشاريع في قطاعات مختلفة.

 

وتتمثل اهم هذه الاتفاقيات في :

 

* اتفاقية بقيمة 800 مليون دولار منها 100 مليون دولار في شكل هبة و500 مليون دولار لتمويل مشاريع و200 مليون دولار لدعم الصادرات من الصندوق السعودي للتنمية .

* اتفاقية بقيمة 1.5 مليار دولار مع الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي على مدة 5 سنوات منها 7سنوات امهال وبنسبة فائدة تقدر بـ 2.5 بالمائة على ان يكون تسديد هذه الاتفاقية على مدة 30 سنة، الى جانب تعهد الصندوق بتقديم هبة قيمتها 1 مليون دولار لتمويل مشروع مياه الجنوب.

* اتفاقية مع دولة قطر بقيمة 2.4 مليون أورو للمساهمة في تمويل الحملة الترويجية وتكاليف الندوة الدولية للاستثمار تونس 2020 ، اضافة الى هبة بقيمة 2.4 مليون أورو .

* اتفاقية قرض وضمان قرض مع البنك الافرقي للتنمية تتراوح بين 1.5 و 2 مليار دولار للخمس سنوات القادمة . واعلن جاكوب كوستر المدير الاقليمي للبنك الافرقي للتنمية لجهة شمال افريقيا بالمناسبة ان البنك قرر ان تحتضن تونس مقر المكتب الاقليمي للبنك بشمال افرقيا.

* اتفاقية بقيمة 223.7 مليون أورو لانجاز شبكات المياه.

* اتفاقية مع الشركة المالية للتمويل العالمي التابعة لمجموعة البنك العالمي للمساعدة الفنية في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

* اتفاقية في مجال السياحة مع مؤسسة "ماجدة دار نوار"

* اتفاقية في ميدان السياحة والعقارات بقيمة 200 مليون دولار

* اتفاقية في القطاع الخاص تهم البنوك .

 

وأكد رئيس الحكومة في تصريح صحفي ان الاتفقيات التي تم امضاؤها خلال فعاليات الندوة الدولية للاستثمار لم تشمل فقط القطاع العام بل شملت كذلك القطاع الخاص وسيتم الاعلان عن الارقام في الندوة الصحفية لمساء هذا اليوم خلال حفل الاختتام.

 

وبين رئيس الحكومة ان امضاء هذا العدد الهام من الاتفاقيات بمثابة رسائل للشعب التونسي مفادها ان حكومة الوحدة الوطنية حريصة على احداث نقلة جديدة للاقتصاد التونسي وان الديمقراطية في تونس والتجربة التونسية عموما وكل ما قام به التونسيون لبناء هذه الديمقراطية خلال الخمس سنوات الاخيرة والحضور المكثف للمجتمع الدولي في هذه الندوة من صانعي القرار والمستثمرين ورجال الاعمال يؤكد ان التجربة التونسية فريدة من نوعها.