و اِعتبرت النهضة أنّ نجاح هذا المؤتمر الدولي للإستثمار مسؤولية مشتركة بين كل الأطراف من حكومة وأحزاب ومنظمات ومستثمرين وإعلام وذلك بأن يكون المؤتمر أولويّة للجميع بالمشاركة في فعالياته وبتوفير المناخات المناسبة لنجاحه والتعريف به، مُجددّة دعمها لحكومة الوحدة الوطنية ودعمها لجهودها لإنجاح هذا المؤتمر وهو ما عمل رئيس الحركة راشد الغنوشي على تحقيقه من خلال الزيارات والمقابلات العديدة التي أجراها في الداخل والخارج.
أما عن التحركات الاجتماعية المتزامنة مع عقد هذا المؤتمر الدولي الهام، فقد أشارت النهضة إلى أنّه وإن كانت تستند إلى حقّ دستوري وهو الإضراب، كما أنّها حالة عادية في بلد نجح في تحقيق تجربة فريدة في الانتقال السياسي على أساس دستور ديمقراطي يضمن الحقوق والحريات، فإنّ الظرفية الراهنة تستدعي من كل الأطراف مواصلة الحوار والتعاون من أجل أن ينعقد هذا المؤتمر في ظروف طيّبة تسهم في نجاحه والبناء على نتائجه لتحقيق الانتقال الاقتصادي وتجاوز عوامل تعثّره.