وعبّر ثامر بديدة عن تفاجئه وصدمته من هذا القرار، متسائلا "كيف لمدير مُقال أنّ يصدر قرار إقالة"، مشدّدا على أنّ سبب إقالته يأتي على خلفية إبلاغ الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بملفات الفساد المالي والإداري في الإدارة العامة للسجون والإصلاح، إلى جانب الوثيقة المسربة المتعلقة بشفيق جراية.
وأشار محدثنا إلى أنّه قام منذ قليل بإعلام رئيس هيئة الفساد شوقي الطبيب بقرار إقالته، مبيّنا أنّ الطبيب أكّد أنّه مصدوم من القرار كما أنّه طمأنه من فتح ملفه.