وجاء في هذه الوثيقة تورط شفيق جراية وقائد المجلس العسكري في طرابلس عبد الحكيم بالحاج والمدير العام لسجون والاصلاح في زيارة سجينين من فجر ليبيا في فترة اعتقال البغدادي دون مبرر قانوني وخرق لحرمة السجون سنة 2014.
وقد أقرّ جراية، بحسب نص الوثيقة، أنّه يتحكم في كل شيء، حيث أنّ المدير العام لسجون والاصلاح صابر الخفيفي ساعده على زيارة السجينين والتنسيبق معهما وتوفير كل ما يريدونه في السجن، ثم قام بنقلهما إلى سجن المهدية وأعطى تعليماته لمدير سجن المهدية بحسن معاملاتهما، كما أكّد جراية للسجينان أنّهما سيغادران السجن في شهر جوان.
و وفق الوثيقة المسربة، فإنّ شفيق جراية أكّد أنّ عملية تبادل الطرفين الليبيين بالدبلوماسيين التونسيين "العروسي الفطناسي" و محمد بالشيخ" ستكون كما أراد عبد الحكيم بالحاج، رُغم المعارضة الشديدة لوزير العدل حافظ بن صالح.