وأضاف براهم، في أوّل جلسة إستماع لضحايا الإستبداد نظّمتها هيئة الحقيقة و الكرامة، أنّه مُستعد لمُسامحة جلاّديه بشرط أنّ يعترفوا بما اِقترفه وبأنّ يعتذروا وخاصة يُقدّمون الإجابات على الأسئلة التي منها "لماذا التعذيب بتلك الطريقة البشعة والقاسية؟"
وأشار سامي براهم إلى أنّه يُريد كشف الحقيقة و ذلك هو سبب تحدثه اليوم من أجل أن تُوثّق هذه المرحلة السوداء في التاريخ و لا تُعاد مُجدّداً، مُضيفاً أنّه إنتصر على الجلاّد وعلى الإرادة التي حاولت تجهيله وذلك عبر إكماله لدراسته و التفوّق فيها بإحتلالها المرتبة الأولى في كل مراحلها.