وأضاف السبسي، في حوار خاص على الحوار التونسي، أنّ العدالة الإنتقالية لا يجب أن تُحصر في قدوم عدد من الضحايا و الشكوة من ما حدث معهم ومن أوضاعهم، بل يجب أن يشمل الإستماع للجلاّدين الذين يجب أن يعتذروا من أجل إيجاد الصلح.
كما أشار رئيس الجمهورية إلى أنّه لم يتدّخل في هذا المسار ولم يُشكّك في التجربة بتاتاً، فيما أجاب على عبارة "الجلسة التاريخية" بـ "كل شي يوم تاريخي مايجيش راو"، مُبيّناً أنّ هيئة الحقيقة و الكرامة قصدت ذلك لكن الأداء يُمكن أن يكون فيه وعليه وفق تعبيره.