واضاف الرميلي في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايس بوك أنه "وبعد تقديم كل الأدلة القاطعة بالتورط في الاغتيال يأتي الحكم بعدم سماع الدعوى وإطلاق سراح المتهمين ليعودوا لعائلاتهم ويقيموا الأفراح نكالة في الأرملة والأيتام وكافة الشعب التونسي...إنه الضوء الأخضر للروابط والارهابيبن ليستبيحوا دمنا"، وفق تعبيره.
وفي ما يلي نص التدوينة:
فضيحة تونس !
رجل يقتل سحلا أمام الجميع بسابق اضمار وبعد تصريحات واضحة ومدوية طيلة ايام تدعو للتطهير من الازلام مع الملاحظة فقط ان لطفي النقض لم يضع قدمه يوما واحدا في مقرات الحزب القديم ومع الملاحظة فقط أيضا أن من سحلوه كانوا من التجمعيين المعروفين قبل أن يقبلوا الفيستا. وبعد تقديم كل الأدلة القاطعة بالتورط في الاغتيال يأتي الحكم بعدم سماع الدعوى وإطلاق سراح المتهمين ليعودوا لعائلاتهم ويقيموا الأفراح نكالة في الأرملة والأيتام وكافة الشعب التونسي. إنه الضوء الأخضر للروابط والارهابيبن ليستبيحوا دمنا. مجمل البناية التي يقوم عليها التوافق الوطني والسلم الاجتماعي تتزعزع وتهتز أركانها. عدنا للمربع الأول القذر.