وقال الوافي أنّه ضدّ البذاءة وابتذال الأنوثة وعرضها كسلع للفرجة الإستهلاكية الشهوانية، مُشيراً إلى أنّه يُمكن للممثلة الجمع بين الجمال والاحترام والرقي والإثارة بسر صغير وهو الذوق .
وأشار سمير الوافي إلى أنّ بعض اللاتي ظهرن في افتتاح أيام قرطاج تنافسن في بذاءة الذوق والسقوط تحت الابتذال وفي تحريف معنى الجمال، ذاكِراً كل من الممثلتين المُتألقتين درة زورق و هند صبري الذي اشاد بطريقة لبسهن وتزينهن والذي اِعتبر أنّهن الأرقى والأجمل في حفل أمس كما أنّهن تألقن بالنجاح والموهبة أيضاً.
كما نشر صورة الممثلة فاطمة سعيدان التي اِعتبرها "المعلمة" والتي لا تحتاج إلى بهرج وتعري واستعراض ولمعان لنحترمها لأنها فنانة حقيقية، ملتزمة ومحترمة وموهوبة.