سياسة

عقيد سابق يتهم سهام بن سدرين والجنرال رشيد عمار ومحمد الغنوشي بالوقوف وراء إقالته

هدى بوغنية | الخميس، 20 أكتوبر، 2016 على الساعة 09:50 | عدد الزيارات : 3721
اتهم العقيد لطفي القلمامي أحد المتضررين من الإقالة الجماعية لعدد من إطارات وزارة الداخلية عهد تولي فرحات الراجحي حقيبة الوزارة، كل من سهام بن سدرين والجنرال رشيد عمار والوزير الأول آنذاك محمد الغنوشي بالوقوف وراء إحالته على التقاعد المبكر، معتبرا ذلك مظلمة تعرض لها ورفاقه.  

 

وأضاف العقيد لطفي القلمامي، في تصريح لشمس آف آم، أنه التقى بالجنرال رشيد عمار 3 مرات في ذلك الوقت باعتباره المنسق في وزارة الداخلية للنظر في مسألة إحالته على التقاعد، مبينا أنه كل ما دخل لمقابلة الجنرال وجده في حالة "من الشرود الذهني الغريب"، وفق قوله.


واضاف العقيد بان "سهام بن سدرين دخلت روحها في المسألة بطريقة فجة وغليظة واعترفت بذلك في حوارات إعلامية" معبرا عن تمنياته بإعلان سهام بن سدرين عن إستقالتها قريبا من هيئة الحقيقة والكرامة لأن"الأجواء متعفنة لأقصى درجة"، مشددا على ضرورة عدم مواصلتها على رأس الهيئة.


كما لفت العقيد لطفي القلمامي النظر إلى ان رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي آذن بعدم دخول بن سدرين  إلى وزارة الداخلية.


وللاشارة فأن لطفي القلمامي كان يشغل منصب رئيس إدارة فرعية للتفقد والرقابة بالإدارة العامة للأمن الوطني وتمت إحالته على التقاعد الوجوبي في 2 فيفري 2011 ضمن مجموعة ضمت 42 من الإطارات السامية بوزارة الداخلية عندما كان على رأسها الوزير الأسبق فرحات الراجحي.