سياسة

اجراءات جديدة لفائدة ولاية الكاف في مجال الرياضة

هدى بوغنية | الاثنين، 17 أكتوبر، 2016 على الساعة 11:14 | عدد الزيارات : 2214
أدت وزيرة شؤون الشباب والرياضة أمس الأحد زيارة إلى جهة الكاف للإشراف على منبر حواري بمدينة الجريصة وكانت لها في مقر الولاية جلسة عمل مصغرة أين أذنت بتخصيص مجلس جهوي يتناول بالدرس مشاريع وزارة شؤون الشباب والرياضة بالجهة  

 

وأكدت الوزيرة في تصريح للشروق أون لاين أنها أذنت الاسبوع الماضي بإنجاز 4 ملاعب معشبة في كل من ساقية سيدي يوسف وقلعة سنان والطويرف والسرس كما تم رصد اعتمادات إضافية بقيمة 100ألف دينار لتهيئة قاعة الألعاب بمدينة  السرس.


وأشارت الشارني إلى أنها اطلعت على المشاريع المنجرة منها والمعطلة أيضا بكافة معتمديات الولاية، وحرصت في التوصيات أن يعطي المجلس الجهوي الذي سيكون بحضور النواب ومكونات المجتمع المدني والمسؤولين بالجهة الأولوية لخمسة مشاريع استعجالية في إطار تفعيل اللامركزية ستتعهد الوزارة بانجازها قبل موفى 2016.


كما أذنت بضرورة التنسيق مع البلديات والإدارة الجهوية للتجهيز، وطالبت  بالإسراع في انجاز المشاريع المبرمجة لان صرف الاعتمادات اليوم لا يفوق 8 بالمائة وهو إشكال لا بد من وضع حد له حتى يمكننا الحديث عن المشاريع القادمة في سنة 2017 للمخطط التنموي لسنة 2020، ولحل المشاكل العالقة ببعض الجمعيات خاصة بقلعة سنان والساقية.


ومن جهة أخرى، ووفق نص البلاغ الصادر عن وزارة الشباب والرياضة، فقد أكّدت الشارني، خلال اشرافها أمس الاحد، على منبر حواري محلّي بدار الشباب الجريصة،وذلك في اطار انطلاق أشغال الحوار المجتمعي حول شؤون الشباب وقضاياه، على ضرورة اقبال الشباب بكثافة على هذه المنابر الحوارية والمشاركة فيها بشكل عفوي ودون قيود واملاءات، والاسهام في إنجاح هذا الحوار من اجل تشخيص حقيقي لواقع الشباب وبلورة استراتيجية وطنية مندمجة وشاملة للشباب في أفق 2030، مشدّدة على أن هذا الحوار يسهم في ادماج الشباب في مواقع اخذ القرار ويُصالحه مع مؤسساته ويُحفّزه على المشاركة في الشأن العام.


وأفادت ماجدولين الشارني أن الوزارة تعمل جاهدة على احتضان المبدعين الشبّان في مختلف المجالات وتمكينهم من جميع الإمكانيات المادية واللوجستية لتطوير مهاراتهم وابداعاتهم ومواءمتها مع التكنولوجيات الحديثة للاتصال وادراج المتميّزين منهم في برامج التبادل الشبابي للوزارة مع الخارج قصد تحفيزهم وذلك في اطار رؤية شاملة ترتكز أساسا على إعادة بناء الثقة بين أجهزة ومؤسسات الدولة والشباب.


وتمحورت أهم مداخلات الشباب حول التنمية والتشغيل والترفيه وتعصير البنية الأساسية الرياضية وتكريس مبدأ التمييز الإيجابي بين الجهات الذي نصّ عليه الدستور بما يضمن التمتّع بما توفّره الدولة من امتيازات وحوافز لشباب الجهات الداخلية.
وكانت الوزيرة قد ادت قبل ذلك زيارة معاينة لتقدّم اشغال قاعة الرياضات الفردية بالجريصة حيث أكدت على ضرورة احترام اجال اتمام الاشغال لتمكين شباب الجهة ورياضييها من استغلالها في أقرب الأوقات.