وأضافت الشارني في تصريح لـ "الجوهرة اف ام" أنها لم تبايع أثناء توليها منصب وزيرة وأنها ظلت تطالب بمحاربة الإرهاب، معتبرة أن البلاد في خطر وأن في كل إدارة قنابل موقوتة.
وأطلقت الشارني صيحة فزع لمحاربة الإرهاب وإبعاد المصالح الحزبية والسياسية الضيقة عن الدولة التي تمر بوضع دقيق يتطلب الاستقرار الأمني، مشددة على ضرورة استقلالية عمل الوزارات، وضرورة الاعتماد على الكفاءات الوطنية والشابة.
ووجهت الشارني رسالة إلى الشاهد ورد فيها ما يلي : "لقد توجهت لك عديد المرات سابقا بهذه الرسالة مباشرة وقلت لك انني لن أتنازل عن حق هذا الوطن في مكافحة الارهاب، وأنني امرأة حربية وما عندي ما نخسر على خاطر باش نحارب على حق دم الرجال: دم خويا واصحابه". الظاهر انك لم تدرك معنى هذه الكلمات، ولم تفهم يوما معنى "تونس في خطر". وطموحاتك السياسية جعلتك تتخذ من الدولة "ماكينة" يتمّ توظيفها حسب هواك ...
سيدي رئيس الحكومة: لقد اثبتت اليوم انك تهاب الشرفاء والوطنيين، وفضّلت الولاء والطاعة للاخوان المسلمين لتحقيق طموحاتك الشخصية... كأخت شهيد وبنت الحرس الوطني أقولها لك علنا: لقد عبثت بالوطن لاجل طموحاتك السياسية: من حقك تعيين وانهاء مهام من تريد: لكن ليس من حقك تعطيل مؤسسات الدولة والمسّ من ضوابط ونواميس العمل الأمني".
إعتبر رئيس الحكومة الأسبق، يوسف الشاهد، لدى حضوره الخميس بموكب&nb ...
نقلت إذاعة "إكسبراس أف أم"، أن رئيس الحكومة المكلف، هشام الم ...