وأشارت سنية رجب إلى أنّها قابلت صحفيين كانوا مختطفين على أيدي ميليشيات في أجدابيا، حيث قدموا لها معطيات عن مكان وجود نذير وسفيان، مؤكّدة أنّها قابلت مصوّر صحفي جزائري أُختطف بالتزامن مع الصحفيين التونسيين غير أنّ دولته قامت بالتدخل وفك أسره.
ودعت والدة نذير القطاري السلطات التونسية إلى مساندتها وعدم التخلي عن أبنائها.
وقالت سنية رجب أنّ رجل أعمال مصري توسط لها لدخول الأراضي الليبية، من ثم قامت بالاتصال بشيخ منطقة السلوق لحمايتها أثناء تنقلها رفقة زوجها، مبيّنة أنّ وزير العدل ورئيس الوزراء الليبي أكدا حرصهما على متابعة القضية، كما أنّهما أشارا إلى تقصير كبير من جانب الديبلوماسية التونسية.
وأضافت والدة لاقطاري أنّها تعرضت لمحاولة اِغتيال خلال رحلة بحثها عن اِبنها، موضّحة أنّ أحد السفاحين المعروفين، حاول التقصي عن مكان إقامتها للنيل منها غير أنّ أحد المشائخ قام بالتدخل لابعاده، حسب قولها.