وقالت والدة نذير في تديونة لها على صفحتها الرسمية على الفايس بوك، إنها تأكدت بأن لا نية لرئيس الجمهورية "بتحرير سفيان الشورابي ونذير القطاري" مشيرة الى أنها قد قامت "بواجب الرئاسة بعد أكثر من سنتين فقدت فيهما الأمل منها" مضيفة "كنت انا الدولة التي واجهت الحكومة الشرعية المؤقتة..كنت انا مخابراتكم و واجهت الخاطف في عقر داره و بحثت مع كل الاطراف المتورطة و جمعت الادلة و الشهود..كنت انا الصحافة الاستقصائية فجمعت معلوماتي في اقراص..كنت انا الام الوطن التي تحاول بكل الطرق لتنقض مواطنيها..كنت انا الدفاع انا الخارجية انا الداخلية..فأين انتم من كل هذا و لم تحاولوا حتي ان تعرفوا شيئا مما تحصلت لتحرير نذير و سفيان".

وفي ما يلي نص الرسالة:

الي رئيس الجمهورية التونسية 
تاكدت الان من انكم ليس لديكم ملفا حول قضية خطف نذير و سفيان و بالتالي ليست لديكم اي نية لتحريرهما 
لدي الان 3 اسابيع منذ عودتي من ليبيا حاملة معلومات مسجلة و ملموسة 
قمت انا بواجبكم بعد اكثر من سنتان فقدت فيه الامل منكم ضاع فيهما اعز سنين عمر ابناءنا و الخارجية تضيع الوقت بتصريحاتها الكاذبة و اللامسؤولة و انتم تخليتم تماما عن صحافيين تونسيين لبيا واجب الوطن و واجب العمل 
كنت انا الدولة التي واجهت الحكومة الشرعية المؤقتة
كنت انا مخابراتكم و واجهت الخاطف في عقر داره و بحثت مع كل الاطراف المتورطة و جمعت الادلة و الشهود
كنت انا الصحافة الاستقصائية فجمعت معلوماتي في اقراص
كنت انا الام الوطن التي تحاول بكل الطرق لتنقض مواطنيها 
كنت انا الدفاع انا الخارجية انا الداخلية ... 
اين انتم من كل هذا و لم تحاولوا حتي ان تعرفوا شيئا مما تحصلت لتحرير نذير و سفيان
لم تقوموا انتم بواجبكم تجاه مواطنيكم
لم ترسلوا معي من يساندني و يمثل دولتنا
لم تحاولوا حتي ان تعززوني بممثل عن الدولة حتي بعد ان 
اوشكت لايجاد الحل النهائي لتحرير ابناء هذا الوطن
ان كان لدي الدولة التونسية ملفا حول هذه القضية لكنتم اضفتم ما لدينا و لكنتم فككتم اسرهما
كل شيئ كان وهمي مثل خلية الازمة التي زعمتم انكم شكلتموها و مثل ان لدينا دستور نطبقه و لدينا خارجية و لدينا حكومة و دولة
تاكدوا انني ساكمل مشواري و ساحرر ابني بنفسي مادام هناك رب العالمين و هناك قانون دولي و مادامت الحكومة الشرعية المؤقتة الليبية تساندني و مادمت انا اتنفس و حية