وقد ردّ وزير الشباب السابق ماهر بن ضياء على ما نُشِر، حيث قال أنّه لم يُقم بانتداب أي مكلف بمامورية لا بالتعاقد أو بغيره من الأشكال وأن الخمسة عشر مكلفا بمامورية المباشرين الآن تمت الموافقة على تسميتهم من قبل روساء الحكومات السابقين بعد عرضهم على مجلس الوزراء طبق الدستور وهم يشغلون ادارات ومؤسسات هامة ترجع بالنظر للوزارة مثل المركز الوطني للطب الرياضي والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات التي تستوجب اطارات مختصة او المرصد الوطني للشباب والمرصد الوطني للرياضة التي يشغلها اساتذة جامعيون في اختصاصهم.
وأكّد ماهر بن ضياء أنّه قد عمل شخصيا على التقليص في عدد المكلفين بمامورية بتعويضهم بابناء الوزارة على غرار الادارة العامة للرياضة التي كان يشغلها مكلفا بمامورية وإدارة التكوين والبحث وإدارة الهياكل والت الى مديرين ومدير عام بالوزارة اما عن المكلفين من قبلي شخصيا فهما مستشارين اثنين احدهما مكلف بالاستثمار والتعاون الدولي والثاني مكلف بمراقبة التمويل العمومي للجمعيات والجامعات وترشيد التصرف المالي كما ان عدد المكلفين بمامورية بالديوان لا يتجاوز عددهم عشرة، أربعة منهم مكلفين بمكتب حسب النظام الخاص بالوزارة مكتب الاعلام والاتصال ومكتب الأنشطة الشبابية ومكتب الإعداد الأولمبي والرياضة النسائية والرياضة للجميع ومنهم من هو مكلف بمهام خاصة كالملحق الأمني والبروتوكول وهو رقم اقل مما هو موجود بالوزارات الاخرى ويمكن الان التقليص فيه بعد ان تم تعزيز الوزارة بكاتبي دولة وتبقى المسؤولية الاولى والاخيرة في التعيينات والإعفاءات بالوظائف العليا ،لرئيس الحكومة ومجلس الوزراء بعد اقتراحات الوزير المكلف .