وفي ما يلي نص التدوينة:
...و فجأة صار السّبسي التّسعيني الّذي ورّط نفسه و البلاد في رئاسة هرمة ....حاملا لمشعل تشبيب المجال السّياسي عملا بمبادئ الثّورة هههههه ...و من النّاس من يواصلون بلع الطّعم و ترديد كلام الحقّ الّذي يراد به باطل ...كما يواصلون شيطنة كلّ معترض و رميه بتهم الحقد و الكراهية مثلما فعلوا معنا في الحملة الرّئاسيّة قبل أن تظهر لهم الخبايا و يعضّوا أصابع النّدامة
لو كان " فالح راو جا مالبارح" ...و لكان السّبسي رشّح للرّئاسة " كفاءة" من حزبه شابّة أو أقلّ هرما و لما كان رصّع العقد المحيط به بالرّؤوس البيضاء بحيث يظهر بينها الشاهد المسكين نشازا لا تضاهيه الّا نشازات بعض القنوات التي تملأ فراغها الصّيفي بحفلات "غنائيّة "تصكّ الآذان السّليمة
أنا من ناحيتي لا أعرف سي الشّاهد و لست مع تعيينه و لا ضدّه ..و أتوقّع أنّه سيكون رئيس حكومة دون أن أرى في ذلك ما يبعث على الامل أو اليأس .....ببساطة لأنّي أعتبر انّنا ما زلنا في مرحلة انتقالية قد يكون سي الشاهد حلقة من حلقاتها (تطول او تقصر)... وستطول هذه المرحلة الانتقالية و ستسمح بغربلة وبفرز حقيقيّين نصل بعدهما الى وضع مستقرّ و سويّ .......بشرط عدم توقّف اليقظة المواطنيّة وعدم التفريط في حرّيّة النّقد و الاحتجاج ...و رفض المرفوض
لذا رجاء: ليوافق الموافقون دائما فهذا حقّهم ...و ليدعوا المعترضين لاعتراضهم ...فعهد طوابع السّكّر ولّى و انقضى ...بدون رجعة كما ارجو و أتصوّر
