وتُدعى التونسية تقوى الجدي من مواليد سنة 1985، وقد استرجعت ذاكرتها جزئيا، وفق تأكيد قنصل عام تونس بنيس (فرنسا) حامد بن ابراهيم بعد أن فقدتها جراء صدمة الاعتداء.
أما ابنها فيُدعى اسكندر وعمره 11 شهرا، وهو في صحة جيدة، وهما الآن عند عائلتها في نيس".
وأوضح إبراهيم أنّ عائلة فرنسية قامت بإيواء تقوى الجدي ورضيعها لحظة الاعتداء ولم تتمكن حينها من الحصول على أي معلومة متعلقة بها نتيجة فقدانها للذاكرة جزئيا.
ليتم اليوم الأحد فقط ربط الصلة بين خلية الاحاطة بعائلات الضحايا والمفقودين والعائلة والقنصلية.
تجدر الإشارة إلى أنّ الهجوم الإرهابي الذي شهدته نيس أسفر عن وفاة 4 تونسيين، فيما غادر 3 مواطنين تونسيين آخرين أصيبوا بجراح المستشفى، قبل أن يتم العثور على المفقودين المذكورين آنفا.