وأضاف في تصريح لشمس اف ام أن عدد المهاجرين غير النظاميين كان في حدود 800 مهاجر وقد تم وضعهم على متن باخرة وتقسيمهم كل شخصين في غرفة وقد كانا معا في نفس الغرفة مشيرا الى أن ابراهيم العيساوي كان يمضي وقته في الصلاة وقراءة القرآن وإجراء بعض التمارين الرياضية ولم يتناول اللحوم والدجاج ولم يخالط بقية المهاجرين.
كما أشار إلى أنه لم يكن بحوزته هاتف جوال فكان غالبا ما يستعير منه هاتفه للاتصال بأفراد عائلته وأصدقائه وأحد أقاربه يدعى عصام المقيم بايطاليا والذي كان ينوي زيارته لمساعدته في إيجاد عمل والإقامة هناك مشددا على أنه لم يلاحظ أن ابراهيم العيساوي يتصل بمتطرفين ولا توجد عليه علامات التطرف.
وتابع أنه بعد انتهاء الحجر الصحي تم نقله إلى السجن ثم إعادته إلى تونس في حين تم منح شهادة ب7 أيام لابراهيم العيساوي لقضائها في إيطاليا ثم مغادرة أراضيها معبرا عن صدمته عند سماعه بتنفيذ مرافقه لهجوم نيس.