وقد توقعت بلحاج حميدة أن يكون الضيف على الهاتف بن علي قبل أن يُعلن المُقدّم إسمه ، في حين أشارت إلى أنّه لا مجال لإعادة منظومة الإستبداد ، مُشيرة إلى أنّ القضاء كان بيد السلطة فيما سبق حيث أنّ القاضي كان ينتظر القرار على الهاتف حتى في القضايا العادية وأنّ القضاء كان مريضاً طيلة 60 سنة والآن يتعالج من هذا المرض.
هذا وأشارت بشرى بلحاج حميدة إلى أنّ الإرهاب لا علاقة له لا بالثورة ولا بالديمقراطية وهو في جميع الدول ، مُؤكّدة أنّ تونس كانت ستُصبح بخير إذا تمّ أخذ القرارات المُناسبة المُتعلّقة بالإصلاحات والحريات وغيرها في الوقت المُناسب.
وبيّنت الضيفة أنّ بن علي فرّط في كل الفرص التي جاءت من أجل الإنفتاح والتداول على السلطة والإصلاح و غيرها إلاّ أنّه كانت دائما هنالك قوى تجذب إلى الخلف جذبت معها تونس إلى الوراء أيضاً ، مُضيفة أنّه إذا صّرح بن علي سنة 2009 بما قاله في 2014 لكنا بخير الآن ولما حدث شيء.