وقد اِلتزم عدنان منصر الصمت إلى أن طلب منه الإعلامي مكي هلال التدّخل والتفاعل، ليؤكّد أنّ المشكلة هي أنّ ما يحصل على الساحة السياسية من تحوّل يسمح ويعطي الفرصة ليتنصل بن علي من المصائب التي سبّبها.
وأكّد منصر أنّ بن علي سبّب للتونسيين عديد الآلام والمصائب كما أنّه أشرف بنفسه على عمليات تعطيب وقتل وإعدام وأنّ إنكار ذلك يعود بالأساس إلى الرسائل الخاطئة التي تُرسلها بعض الأطراف ، مُشيراً إلى أنّه لا ينظر في ما فعله ويعتقد أنه صاحب فضل على التونسيين.
واستنكر عدنان منصر انكار زين العابدين بن علي (ميقالو) لعمليات التعذيب والقتل التي يقوم بها موجها له سؤال حول من بدأ عمليات تصفية الطلبة في المظاهرات منها من أمر ومن أطلق النار على الشهيد عثمان بن محمود ، ومن أمر بتعذيب عبد الواحد عبداللي حتى الموت ومن قيّد الإعلام ومن زوّر كل المعطيات.
وبعد تمسّك ميقالو بالانجازات خيّر عدنان منصر عدم التعليق ، ليتفطّن فيما بعد أنّ المنطق هو ذاته سواء من قاله بن علي أو ميقالو.