وقد بدت على وجهها ملامح الإستغراب وعدم التصديق والصدمة حيث اِلتفتت وقالت "بالحق!" ، في حين أنّها لم تشأ النظر لصورة "بن علي" الموجودة على الشاشة من السكايب.
واستغربت سامية عبو عدم تغير بن علي والبقاء على نفس المنطق ، مُشيرة إلى أنّ ما يُعاني منه الشعب التونسي اليوم هوليس انتاج الخمس سنوات الأخيرة حيث أنّه إذا لم يُغادر فالنتيجة كانت ستكون الخراب.
كما خيّرت عبو عدم ذكر إسمه قائلة " الي يتكلم توة" ، لتؤكّد فيما بعد أنّ بن علي هو الرئيس المخلوع وليس الرئيس الأسبق كما قال هو "ميقالو" ، داعية لتسليم نفسه للقضاء التونسي الذي سبق وأن أصدر ضدّه أحكام واصفة بن علي بـ"الكارثة".
ووصفت الضيفة الرئيس المخلوع بـ"الكذّاب" الذي وجب عليه الإعتذار من التونسيين بعد كل هذه السنين ، موضّحة أنّ الخطأ ليس فيه 100% بل في الأشخاص الموجودين حولها والذين يريدون صُنع "بن علي" آخر.