وإثر هذه التصريحات، نشر منذ قليل عماد دغيج فيديو ردّ فيه على كل تصريحات منير بن صالحة الذي اِعتبر وجوده في سلك المحاماة يلوث التاريخ المُشرّف لهم كما أنّ دوره يتلخص في الانتقام من الثورة التونسية.
هذا وأشار دغيج إلى أنّ بن صالحة "كذّاب" نافياً أنّ يكون قد أعلمه أي شخص بأنّ البرنامج كاميرا خفية ، حيث تحدى منير بن صالحة أن يأتيه بإسم الشخص الذي قال له ذلك مستغرباً أن يتحدث هذا الشخص معه ويُعلمه بحقيقة البرنامج ولا يتحدث مع الشخصيات السياسية التي حضرت ووقعت في الفخ.
كما أكّد عماد دغيج أنّ ما قاله بن صالحة حول الترافع عنه سنة 2011 لا أساس له من الصّحة إذ أنّه لا يقبل أنّ يترافع عنه "زلم من أزلام المخلوع" ولا يُشرفه ذلك بإعتبار أنّ "عماد راجل ومايترافع عليه كان الرجال وشرفاء المحامين" .
وقال المُتحدث لمنير بن صالحة أنّه حرّ في رفع قضية ضدّه إذا اراد بتهمة السلب إلاّ أنّه لن يتراجع عن قول أنّ "بن صالحة كذّاب" ، مُشيراً إلى أنّ وقوعه في الفخ جعله يحاول أن يضع الجميع مثله غير أن ذلك ليس ممكن لأنّ تونس من بنزرت لأخر نقطة فيها يوجد بها "رجال" وأنّ سبب رفع القضية لإيقاف البرنامج يعود لكون منير بن صالحة لم يحتمل ما يُقال في المخلوع.