وقد طرح بالحاج علي جملة من الأسئلة على بن علي، خاصة وأنّه أراد الاتصال والتحدث معه منذ مدّة طويلة، بدأها بالسؤال عن أحواله وحالته وعائلته ، ومن ثم عن الشيء الذي لم يتماشى معنا في مواجهة الإرهاب ، كما سأله عن موقفه ورؤيته لمشروع المُصالحة بما أنّه طرف أساسي فيها.
وأشار منذر بالحاج علي إلى أنّه يحلم يأن يحدث في تونس ما حدث في أمريكا وهو حضور تدشين مكتبة بـ6 رؤساء سابقين قائلاً "يزيونا من هارب و مقتول وكذا " ، موضحاً أنّ تونس لن تدع أي أحد من أبنائها خارجها.
وتمنى القيادي في حركة مشروع تونس أن تتمكن تونس من طي صفحة الماضي رغم فخرنا بالثورة إلاّ أنّ ذلك لا يعني إطلاقاً أنّ يبقى التونسيين مُعلّقين في محاسبة بعضهم ، مُشدداً على أنّه عودة بن علي إلى تونس حق دستوري لا جدال فيه وأنّ أي دولة ذات سيادة وتحترم نفسها يجب أن تُرّحب بأبنائها حيث قال "يوجعك راسك روح لتونس .. بلادك".