وقد إنهار منذر قفراش باكياً فور سماعه لصوت بن علي وأبدى اِستغرابه من هذا الاتصال لأنّه كان يتحدث معه طيلة ثلاثة أيام دون أن يُحدثه عن هذا التدخل، كما دخل في حالة هستيرية من التأثر المُفرط لسماعه صوت الرئيس المخلوع.
وأشار قفراش إلى أنّ جميع التونسيين يُريدون مُغادرة تونس وأنّ الأمل اِنقطع هنا خاصة بعد أن أصبحت بلادنا مُصدّرة للإرهاب في العالم ، مُشيراً إلى أنّه لا يستطيع أن يُنادي "بن علي" بإسمه فهو "فخامة الرئيس".
وقال منذر قفراش أنّ التونسيين اشتاقوا له وأنّه لو نزل غداً في مطار تونس قرطاج الدولي سيجد 10 ملاين تونسي في إنتظاره ، مؤكّدا له أنّ تونس ضاعت وبيعت بعده وأنّ من كانوا "يلحسلو" لم يعترفوا به الآن في حين دعاه لنشر كتابه وفضح جميع من تآمر عليه.