وأضافت ليلى حداد أنّ القناة توجّه رسالتان من خلال هذا البرنامج ، الأولى مدى قدرة الناس على تقبل أن يكون حضور الرئيس ، الفار القاتل لأبناء شعبه والسارق لأموال الدولة هو و عائلته وعائلة، عادي ومألوف وبديهي بدون أي مُحاسبة، وذلك لفسح أرضية تُمدّد رويدا رويدا في لاوعي المشاهد بأسلوب طريف.
أما الرسالة الثاني هي كسر "شوكة" العديد من السياسيين والناشطين من الذين تصدروا المشهد الإعلامي ومن الذي يُدافعون على الثورة ليسقط عنهم القناع و "بدلة الثورجية خالصة الأجر" والتي اِنتهت مدة صلاحيتها حسب الخط التحريري للقنوات التلفزية.