وقد قال "بن علي" أنّه يملك ملفات كبيرة لكنه لا يُريد أن يدخل في متاهات، حيث أجابه عماد دغيج أنّ ينشر أي ملف بحوزته ، مُشيراً إلى أنّ انجازاته في تونس طيلة 23 سنة تلخصت في اعتقال كل انسان حرّ ، 700 ألف بطّال ، 30 ألف سجين سياسي ، بناء القصور لنفسه وللطرابلسية، ظلم الشعب ، دموع الأمهات وتحطيم العائلات ومستقبل التونسيين.
وأضاف دغيح أنّ بن علي لا خير له يُذكر وأنّه حرمه حتى من حقه في الصلاة في المسجد وفي دخول الملاعب ، نافياً أنّ يكون قد قابل عماد الطرابلسي في عهد المخلوع وأنّه اِلتقاه لأول مرّة في السجن لا غير.
كما أسكت الضيف "بن علي" قائلاً "أسكت يا بن علي وخلي الرجال تحكي" مُتحدياً الرئيس المخلوع أن يبعث أي صورة تُثبت أنّه اِلتقى بـ"زلم من أزلامه" أو دخل "خربة من خرب التجمع" ، مُضيفاً أنّ التجمعيين و "الصبّابة" في عهده كانوا يخافون عماد دغيج.
واِنسحب عماد دغيج في اخر الحلقة من البرنامج مع بدأ "ميقالو" في التحدث بتأثر عن تونس وعن وحشته لها ، في حين أعلمه المشرفين على البرنامج أنّها مجرد كاميرا خفية ليؤكّد لهم أنّهم "حيروا مواجع 23 سنة".