وأضاف الحزب ، في بيان له ، أنّ نشر قوات أمن لإعداد كبيرة حول المقر الذي سينعقد به المؤتمر يأتي ضمن إحياء أساليب البوليس السياسي لنظام بن علي خاصة في منع كوادر الحزب من التنقل بصورة حرة، وفق تعبيره.
هذا وفي سياق آخر عبرت الحركة عن تضامنها مع جميع من طالتهم هذه الانتهاكات، داعبة القوى الوطنية للوقوف ضد ما يحصل من إنفلات و مظاهر الاجرام الصادرة سواء عن مسؤولين رسميين أو عن لوبيات فساد بما يُهدّد السلم و الأمن.
كما تطالب حركة وفاء القضاء بأن يتعامل مع هذه المظاهر الإجرامية بكامل الجدية و تطبيق حكم القانون و انصاف المعتدي عليهم، حيث أنّ الإعتداءات المادية والمضايقات من طرف أعوان الأمن وأطراف مجهولة تكرّرت ومنها الإضرار بسيارة الشريف الجبالي و كذلك بسيارة زوجته مباشرة بعد مشاركته في برنامج تناول ملفات فساد مورط فيها رموز من النظام السابق، إضافة إلى مضايقة على بن منصور على خلفية نيابته لمجموعة ما عرف ببراكة الساحل، و ما عرف بالمجموعة الأمنية، أمام القضاء العسكري اذ تم اجباره على الوقوف و هو يقود سيارته من طرف سيارة أمنية بدعوى التحري معه في شأن ارتكابه لجريمة القتل العمد، و بقى ينتظر وقتا طويلا ليؤذن له بالانصراف.
أكّد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس أنّ رضا بالحاج لم يعد عضوا في حزب التحرير منذ فترة غير قصيرة.
