وفي هذا الاطار، ردّت عبير موسي، على مقال باحدى الصحف يُفيد بأنّ رموز النظام السابق ارتعدوا عند سماع صوت بن علي.
وقالت بن موسي أنّ على هذه الجريدة أنّ تنتظر بث حلقات الكاميرا الخفية حتى تصدر أحكامها ويعرف الشعب من ارتعد ومن لم يرتعد، مشيرة إلى أنّه لا يرتعد إلا من قلب الفيستة ويعرف أنّ بن علي يعلم حقائقه، على حدّ تعبيرها.
وتابعت عبير بن موسي أنّه من "بقي صامدا ثابتا فلا داعي للارتعاد لا من بن علي ولا من "الثورجيين" ولا من الحكام الجدد ولايجب وضع الجميع في سلة واحدة .. نخليلكم شوية تشويق عند متابعة الحلقات"، وفق نص التدوينة.
ومن جهة أخرى، أكّدت مصادر اعلامية أنّ عبير موسي رحبّت ببن علي خلال برنامج "ألو جدة"، كما أنّها أبدت كامل الاحترام له، معبّرة عن استعدادها للتطوع للدفاع عنه أمام المحاكم التونسية.