سياسة

الدردوري يتحدث عن كواليس ملف الارهابي عادل الغندري ويؤكد أنّ المؤسسة الأمنية تلقت ضربة جديدة وموجعة

زووم تونيزيا | السبت، 28 ماي، 2016 على الساعة 09:23 | عدد الزيارات : 6750
كشف النقابي الأمني عصام الدردوري، من خلال تدوينة على صفحته على الفايسبوك مساء يوم الجمعة 27 ماي 2016، أنّه تمّ الإفراج عن 14 عنصر إرهابي من خلية المنيهلة التي كانت تحت إشراف الارهابي الخطير عادل الغندري.

 

وأكّد عصام الدردوري أنّ عملية الافراج عن هؤلاء كان متوقع لأنّه ببساطة على بيّنة بما يحدث في الكواليس و الأروقة و ما خلّفه الإيقاع بعادل الغندري حيّا و ما بذله البطل الاسطوري على امتداد المدة المنقضية للمغالطة و إسقاط ملف القضية كما تعود ذلك بالمكر و المكائد، وفق نص التدوينة.

 

وأشار الدردوري إلى أنّ الافراج عن 14 ارهابي يعد ضربة جديدة و موجعة لمعنويات رجال المؤسسة الأمنية، مبيّنا أنّه أصبحنا نعيش في زمن يسجن فيه الأمنيين و يطلق سراح الإرهابيين، وفق تعبيره.

 

النص الكامل للتدوينة:

 

"الإفراج عن 14 عنصر إرهابي من خلية المنيهلة التي كانت تحت إشراف الارهابي عادل الغندري والذي كان يعدهم للمشاركة في مسابقة عدو على الطريق السيارة ×20 ههه أمر كان متوقع لأننا ببساطة على بينة بما يحدث في الكواليس و الاروقة و ما خلفه الإيقاع بعادل الغندري حيا و ما بذله البطل الاسطوري على امتداد المدة المنقضية للمغالطة و إسقاط ملف القضية كما تعود ذلك بالمكر و المكائد".

"و رجاء كل الرجاء لا يطالبني أحد بتسمية الأسماء بمسمياتها فسبق أن ذكرنا الاسماء و الأغلبية التزمت الصمت وكان مصيرنا السجن في زمن صرنا نسجن فيه و يطلق سراح الإرهابيين".

هذا لايعني الصمت النهائي او أننا صرنا نخشى السجن الذي عايشنا وحشته و وتشرفنا برحابة صدر القائمين عليه و لكن سنتكلم في الوقت المناسب باكثر حذر وذكاء و شراسة و قانونية أساسا".

"ضربة جديدة و موجعة لمعنويات رجال المؤسسة الامنية ولكن الضربة لما طيحكش تقويك . الارهابيون يعيشون بيننا و يوم تم ايقافي منهم من احتفل ووزع الحلويات في فضاء القطب القضائي لمكافحة الإرهاب".

"مع تحياتي الخالصة للقضاة الأحرار و المستقلين و هم كثر ونقدنا يبقى بناءا موجه لبعض القرارات القضائية الارتجالية وليس لأشخاص بعينهم فلا يوجد قطاع مقدس او فوق النقد الموضوعي".