وأكّد عصام الدردوري أنّ عملية الافراج عن هؤلاء كان متوقع لأنّه ببساطة على بيّنة بما يحدث في الكواليس و الأروقة و ما خلّفه الإيقاع بعادل الغندري حيّا و ما بذله البطل الاسطوري على امتداد المدة المنقضية للمغالطة و إسقاط ملف القضية كما تعود ذلك بالمكر و المكائد، وفق نص التدوينة.
وأشار الدردوري إلى أنّ الافراج عن 14 ارهابي يعد ضربة جديدة و موجعة لمعنويات رجال المؤسسة الأمنية، مبيّنا أنّه أصبحنا نعيش في زمن يسجن فيه الأمنيين و يطلق سراح الإرهابيين، وفق تعبيره.
النص الكامل للتدوينة:
"الإفراج عن 14 عنصر إرهابي من خلية المنيهلة التي كانت تحت إشراف الارهابي عادل الغندري والذي كان يعدهم للمشاركة في مسابقة عدو على الطريق السيارة ×20 ههه أمر كان متوقع لأننا ببساطة على بينة بما يحدث في الكواليس و الاروقة و ما خلفه الإيقاع بعادل الغندري حيا و ما بذله البطل الاسطوري على امتداد المدة المنقضية للمغالطة و إسقاط ملف القضية كما تعود ذلك بالمكر و المكائد".
"و رجاء كل الرجاء لا يطالبني أحد بتسمية الأسماء بمسمياتها فسبق أن ذكرنا الاسماء و الأغلبية التزمت الصمت وكان مصيرنا السجن في زمن صرنا نسجن فيه و يطلق سراح الإرهابيين".
هذا لايعني الصمت النهائي او أننا صرنا نخشى السجن الذي عايشنا وحشته و وتشرفنا برحابة صدر القائمين عليه و لكن سنتكلم في الوقت المناسب باكثر حذر وذكاء و شراسة و قانونية أساسا".
"ضربة جديدة و موجعة لمعنويات رجال المؤسسة الامنية ولكن الضربة لما طيحكش تقويك . الارهابيون يعيشون بيننا و يوم تم ايقافي منهم من احتفل ووزع الحلويات في فضاء القطب القضائي لمكافحة الإرهاب".
"مع تحياتي الخالصة للقضاة الأحرار و المستقلين و هم كثر ونقدنا يبقى بناءا موجه لبعض القرارات القضائية الارتجالية وليس لأشخاص بعينهم فلا يوجد قطاع مقدس او فوق النقد الموضوعي".