وأوضح بوغطاس أنّ شقيق زوجة الرئيس المخلوع قدّم ملف المصالحة الخاص به منذ جانفي 2015 إلى هيئة الحقيقة والكرامة إلا أنّها تأخرت في النظر فيه، وطالبتهم بموافاتهم بوثيقة كتابية عن طريق عدل إشهاد يوافق فيها المعني بالأمر على إجراء حوارات تلفزية للاعتذار علنا للشعب التونسي، فضلا عن لقاءات مع الضحايا.
وأكّد المحامي أنّ عماد الطرابلسي قبل بكل الشروط المتعلّقة بالمصالحة وهو بصدد إعداد الوثيقة المطلوبة التي ستكون جاهزة في غضون أسبوع، وفق تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أنّ عماد الطرابلسي، وهو موجود الآن في السجن، تتعلق به حوالي 42 قضية بعضها أحيل على أنظار الدوائر الجنائية والبعض الآخر على الدوائر الجناحية والبقية لازالت في طور التحقيق.
يُذكر أنّ سليم شيبوب قدم مؤخرا ملفّه لهيئة الحقيقة والكرامة وقد قبل بدوره بكل الشروط للاعتذار من الشعب التونسي وتمكينه من المصالحة.
أصدرت محكمة الاستئناف بتونس قرارها بخصوص المطلب التي تقدّمت به خطيبية عماد الطرابلسي.
