وللإشارة فإنّ نوران حواص استثنت تونس من مناشدتها لانقاذها، بالرغم أنّها تحمل إلى جانب الجنسية الفرنسية، الجنسية التونسية، كما أنّ عدم تعليق الخارجية التونسية على الفيديو أثار عدة تساؤلات.
وفي هذا الاطار، قال مدير إدارة الإعلام في وزارة الشؤون الخارجية نوفل العبيدي، في تصريح لـ" الجمهورية"، ان الوزارة لا يمكنها التعليق على فحوى الفيديو، مؤكدا اهتمام الدبلوماسية التونسية بهذا الموضوع.
وأضاف نوفل العبيدي أنّ وزارة الخارجية تتابع في ملف نوان حواص بكثير من الجدية منذ بدايته، مشيرا إلى التنسيق بين الوزارة الخارجية والبعثة التونسية هناك لتحديد ملابسات الحادثة ومعرفة الجهة الخاطفة ومطالبها.
وأشار العبيدي إلى أنّ وزارة الخارجية تعمل على هذا الملف في كنف السرية وفي صمت لضمان سلامة التونسية نوران حواص، مبيّنا أنّه لم يتمّ بعد التعرف على الجهة الخاطفة.