وأضاف الذوادي في تصريح لوكالة تونس لفريقيا للانباء اليوم الثلاثاء، أن المركز اختار تقديم تقريره حول الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون خلال، شهر أفريل الماضي، في خيمة بشارع الحبيب بورقيبة تحت عنوان "حرية التعبير في مزاد الأمن والإرهاب" باعتبار أن "الجمهور يلعب دورا أساسيا في حماية حرية التعبير والصحفيين وفي الرد على التحريض الذين يتعرضون له من قبل بعض المجموعات مشيرا في ذات السياق الى ضرورة حشد الرأي العام ليكون طرفا في حماية الصحفيين والإعلاميين خاصة وأن 40 بالمائة من الصحفيين الذين يتعرضون إلى اعتداءات يرفضون التوجه إلى المحاكم إيمانا منهم بأن قانون الإرهاب يمكن أن يكون أداة للإفلات من العقاب.
كما أشار الذوادي إلى أن "المركز اختار أن يعيد في نفس المناسبة قضية، سفيان ونذير، إلى الواجهة بشكل جديد حيث أصبح من المفروض أن يكون هناك تحرك جدي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي" مؤكدا على "ضرورة ضغط جميع الأطراف في مسالك مختلفة للوصول إلى معرفة الحقيقة.