رجاء بن سلامة، الأستاذة الجامعية دوّنت اليوم على صفحتها الرسمية موقفها من مادحي الطّغاة، حيث اِعتبرتهم "مثقّفو السّلطان"، وأكّدت أنّ ما يدر منهم من مواقف هو اِنحدار أخلاقيّ لما في ذلك من مدح للطّغاة الذي ضّحوا بشعوبهم في سبيل كراسيهم وإعتبار موت الأطفال تحت الرّدم في حلب تضحية في سبيل بشّار وجيشه.
ورثت رجاء بن سلامة هذا الانحدار الاخلاقي، وفي ما يلي التدوينة كاملة :
الانحدار الأخلاقيّ لمثقّفي السّلطان
الانحدار الأخلاقيّ لمن يمدح الطّغاة الذين ضحّوا بشعوبهم في سبيل كراسيهم.
لمن يعتبر موت الأطفال تحت الرّدم في حلب تضحية في سبيل بشّار وجيشه.
للمدافعين عن سلاطين العهد البائد، وشاتمي انتفاضات الشّعوب.
لمن يعتبرون حقوق الإنسان موضوعا للسّخرية.
هؤلاء هم مثقّفو السّلطان بالأمس واليوم.
وهذه مرثيّتي الأخيرة لهم.
يُذكر أنّ الأستاذة الجامعية ألفة يوسف، اِعتبرت ما يحدث في حلب "جيد لنا" دون شك، وذلك لأن قناة الجزيرة ومن معها منزعجون منه، الشيء الذي أخذته بطريقة سطحية غير مُبالية بحجم وهول الكارثة الحاصلة في حلب حاليا، حيث قالت "تحليل سطحيّ جدّا ولكنّه ناجع جدّا".