سياسة

حلب تحترق : أحد الأحزاب السياسية في تونس يكسر الصمت ويُدين ويُندّد بما يحدث

زووم تونيزيا | السبت، 30 أفريل، 2016 على الساعة 23:41 | عدد الزيارات : 5149
زووم - تعيش مدينة حلب السورية هذه الأيام على كارثة إنسانية وقصفٍ عنيف تشنه قوات النظام السوري بدعم روسي، الشيء الذي تفاعل معه العالم وخاصة روّاد التواصل الإجتماعي وذلك عبر هاشتاغ #حلب_تحترق الذي حقّق مركزاً مُتقدماً على تويتر في عدّة دول يدُل على اِهتمام واسع بما يحدث ومُساندة وتعاطف مُطلق.

 

وقد بادر حزب التيار الديمقراطي وكسر صمت الأحزاب السياسية في تونس، حيث أصدر بيان اليوم السبت 30 أفريل 2016 أدان فيه ما يحصل مُعبّراً عن قلقه من المأساة التي يعيشها الشعب السوري بسبب اعتماد نظام الدكتاتور بشار‬ الأسد على آلة قمع وحشية ضدّ شعبه وتزايد جرائمه التي ترتقي إلى مستوى الجرائم ضدّ الإنسانية‬ من جهة، وبسبب تعقّد الوضع السوري في محاولة لإجهاض ‫‏الثورة السورية الديمقراطية‬ بتدخّل التنظيمات ‫‏الإرهابية‬ وتحوّل سوريا إلى فضاء ‏صراع‬ بين ‫#‏محاور‬ إقليمية تحرّكها المصالح القطرية الضيّقة من جهة ثانية، وذلك وفق تعبيره.

 

وندّد التيار الديمقراطي بالأعمال الإجرامية التي يأتيها نظام الدكتاتور بشار الأسد في حقّ الشعب السوري الشقيق، كما ندّد ‏بالأعمال الإرهابية‬ التي تقوم بها ‏التنظيمات الإرهابية‬، وتحويل ‫‏الثورة الشعبية السورية‬ إلى حرب أهلية وما نتج عن ذلك من تقتيل وتجويع وتشريد للشعب السوري الشقيق كانت آخرها الأعمال الإجرامية بحلب، مُعبراً عن ‫‏تضامنه‬ مع الشعب السوري ويدعّم ثورته الداعية للحرية والديمقراطية.

 

ودعا الحزب حكومات ‫‏الدول العربية‬ وجامعة الدول العربية ومنظمة ‫‏المؤتمر الإسلامي‬ ومنظّمة ‏الأمم المتحدة‬ باتخاذ كافة الإجراءات السلمية التي تضمن ‫‏إيقاف المجازر‬ التي يأتيها نظام الطاغية بشار‬ الأسد والتنظيمات الإرهابية بسوريا ووضع حدّ لانتهاكات حقوق ‏الإنسان‬ وصيانة السلم الأهلية بهذا القطر.

 

يُذكر أنّ اللجنة الدولية للصليب الأحمر أكّدت أنّ تصاعد العنف في حلب قد يدفع من يعيشون تحت نيران القصف والتفجيرات إلى شفا كارثة إنسانية، في حين حذّرت الأمم المتحدة من وقوع كارثة إنسانية في المدينة التي اعتبرتها واحدة من أكثر المناطق تضرراً في الصراع المندلع منذ 5 أعوام.

 

يُذكر أنّ كل من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والقيادي بالنهضة سمير ديلو والمحامي والسياسي سمير بن عمر قد ندّدوا عبر صفحاتهم على الفايسبوك بما يحدث عبر نشر صورة أو تدوينة.