وأضاف الشعيبي، في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك، أنّه عندما ردّ على المكالمة لم يسمع أي صوت يخاطبه من الجهة المقابلة، لذلك يهمّه أنّ يُنبّه إلى ثلاثة امور :
1. "لا اعرف هذا الرقم مطلقا ولم اتلق من قبل اي مكالمة من الكيان الصهيوني واعتبر ان كل شكل من اشكال التعامل مع هذا الكيان العنصري يرتقي الى مستوى الخيانة الوطنية".
2. "اذا كان المقصود بهذه المكالمة تسجيل تلقّيّ مكالمة من هذا النوع وبالتالي توريطي في فبركة المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا ووطننا فانني افضح مثل هذه الممارسات وأعلن ادانتي المطلقة لها".
3. "اما اذا كانت المكالمة قد وصلتني بالخطأ فانها ليست الا مؤشرا صغيرا على حجم الاختراق الاستخباراتي الصهيوني لبلادنا ولمجتمعنا".
وتابع رياض الشعيبي "في كل الاحوال فانني اضع نفسي على ذمة النيابة العمومية من اجل معرفة حقيقة مثل هذه الاتصالات المشبوهة"، وفق نص التدوينة.