وتهدف هذه المذكرة إلى الاستفادة من الخبرات التونسية في المجال الاجتماعي لاسيما تقديم الدعم الفني لإرساء برامج وآليات في مجال مقاومة الفقر والنهوض بالعائلات المعوزة، ورعاية وإدماج الأشخاص المعوقين، وتنظيم ندوات و ورشات عمل مشتركة حول إستراتيجية عمل وزارتي الشؤون الاجتماعية بالبلدين، إلى جانب الاستفادة من التجربة الفلسطينية في مجال التحويلات النقدية والمساعدات الطارئة المدرجة ضمن برنامج الحماية الاجتماعية.
وأكّد محمود بن رمضان، بالمناسبة، أن هذا التوقيع يأتي في إطار مزيد تدعيم علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين التونسي والفلسطيني مثمنا الموقف الفلسطيني الداعم لتونس في حربها ضد الإرهاب ومجدّدا الترحّم على شهداء تونس الأبرار وعلى أرواح شهداء فلسطين الذين سقطوا ضحايا سياسة التمييز والاستيطان .
ومن جهته شدّد الوزير الفلسطيني حرصه على تعزيز علاقات التعاون العريقة بين البلدين الشقيقين مؤكّدا أنّ هذه الاتفاقية تعدّ لبنة جديدة في علاقات التعاون والعمل المشترك ومتمنيّا لتونس النجاح في تحوّلها السياسي الديمقراطي لما فيه خير شعبها.
وبمقتضى هذه المذكرة تمّ تشكيل لجنة فنية مشتركة تضم عضوية اثنين من كلّ طرف مكلّفة بمتابعة تنفيذ بنودها وتجتمع كلّ سنة بصفة دورية لتقييم أوجه التعاون وبحث سبل تطويرها.
أعلنت رئاسة الجمهورية، في بلاغ رسمي لها، اليوم الأربعاء 19 ...