وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أنّ العاملين في قاعدة "حميميم" الجوية الروسية بسوريا بدؤوا إعداد الطائرات لمغادرتها إلى روسيا.
وفي هذا الخصوص، نفت الرئاسة السورية وجود أي خلاف بينها وبين موسكو، مشيرة إلى أنّ إعلان سحب القوات الروسية من سوريا كان مدروس بعد إعلان وقف العمليات العسكرية في البلاد.
وفيما يلي بيان الرئاسة السورية بخصوص سحب روسيا لقواتها:
"وردتنا استفسارات واسئلة عديدة منذ إعلان الاتصال بين السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول ما تم الإعلان عنه وروجت بعض وسائل الاعلام الشريكة بسفك الدم السوري وبعض مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت لمجموعة من الروايات والتفسيرات والتكهنات الغريبة والبعيدة كل البعد عن الواقع والحقيقة جلها تحدث عن ان ما حصل يعكس خلافا سوريا روسيا ادى الى قرار تخفيض القوات أو أنه تخل روسي عن مكافحة الارهاب في سورية."
"إن رئاسة الجمهورية العربية السورية تؤكد أن الموضوع برمته تم بالتنسيق الكامل بين الجانبين السوري والروسي وهو خطوة تمت دراستها بعناية ودقة منذ فترة على خلفية التطورات الميدانية الاخيرة واخرها وقف العمليات العسكرية.. كما تؤكد رئاسة الجمهورية أن سورية وروسيا ما زالتا كما كانتا دائما ملتزمتين بشكل مشترك بمكافحة الارهاب اينما كان في سورية."