واعتبر رئيس مجلس الإفتاء في روسيا، في خطاب نُشر اليوم، على الموقع الإلكتروني للإدارة الروحية لمسلمي روسيا، أن "الانتقام يظل من صلاحيات الله وحده".
وقارن راوي عين الدين، الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد بإهانة العلم الوطني للوطنيين، مع فارق أن "الاستهزاء بالنبي، هو استهزاء بمقدسات... تُحدث جروحا أعمق لا تلتئم في أرواح المؤمنين، بغض النظر عن الدين".
وشدد على أن "نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة، وتكرارها، هو أمر ندينه بكل جدية، وهو استفزاز فاضح".
وحث في الوقت نفسه المسلمين على أن يحافظوا على كرامتهم و "يؤكدوا عظمة الإسلام بأعمال نبيلة وحكيمة".
وأكد أنه "لا يمكن اعتبار جرائم القتل المرتكبة بأي حال من الأحوال عملا لاستعادة شرف الإسلام ونبي ديننا عليه السلام. وقد واجه الرسول نفسه في حياته أخطر الإهانات والاعتداءات والفظائع، التي كان يجاوب عليها دائما بالتسامح والكرم".
وأوضح أنه "لا يمكن أن تهتز عظمة الإسلام وقداسته بالصور والشتائم والأفلام".
المصدر: نوفوستي