وخصّص الاجتماع لتدارس الوضع الأمني في البلاد والجهود المبذولة للتوقي من الإرهاب ومواجهة هذه الآفة واستعراض تقدم تنفيذ التدابير والإجراءات التي تم إقرارها لمزيد تفعيل المقاربة الجديدة في العمل الأمني التي ترتكز على الاستباق وملاحقة الإرهابيين في أوكارهم وتجفيف منابع الإرهاب.
وسجّلت خلية التنسيق الأمني والمتابعة النجاحات النوعية في هذا المضمار وآخرها العمل البطولي لوحدات الجيش والأمن والحرس الوطنيين في تعقّب العناصر الإرهابية المتسللة من ليبيا والقضاء عليهم وإحباط ما كانوا يخططون له من عمليات إرهابية.
كما تدارست الخلية الخطة المنتهجة لتدعيم تأمين حدود البلاد وخاصة الحدود الجنوبية الشرقية والتعامل الناجع مع المستجدات وتطور الأوضاع في ليبيا.
وأكّد رئيس الحكومة على مواصلة إحكام الاستعداد لكل التطورات المحتملة وملازمة اليقظة التامة للتصدي لكل ما من شأنه المس من سلامة التراب الوطني وأمن المواطنين والوطن مكبرا في هذا الشأن تعاون المواطنين مع المؤسستين العسكرية والأمنية.
كما أكّد ضرورة تضافر جهود كل الأطراف السياسية والاجتماعية بما يعزّز أركان الوحدة الوطنية وصلابة الجبهة الداخلية في مجابهة المخاطر القائمة.
نشرت وزارة الشؤون الخارجية على صفحتها الرسمية بالفايسوك، اليوم ...