حيث قال المستيري، في تصريح إذاعي اليوم الإثنين 06 أفريل 2015، أنّ الاتّحاد العام التونسي للشغل يتحمّل مسؤولية كل هذه الإضرابات والتحركات العشوائية وعليه الحذر من تبعاتها، داعيا إيّاه بالتحلّي بدوره الوطني فضلا عن النقابي.
وانتقل المتحدّث إضراب وسائل النقل في الفترة السابقة، بالإضافة إلى ما وصفه بـ "التلاعب" بمصير التلاميذ، في إشارة إلى إضراب قطاع التعليم، مؤكّدا أنّ الحق في الإضراب مكفول ولكن لا يجب أن يتجاوز الحدود.
ويُذكر أنّ المُفاوضات تعثّرت من جديد بين نقابة التعليم الثانوي ووزارة التربية، بعد أن شارفت على النهاية، ليتم اليوم عقد جلسة يُرجّح أن تكون "الأخيرة" والحاسمة في موضوع قطع الإضراب.