وقال البيان أنّ العناصر صلّوا صلاتهم جماعة وأكلوا وجمعوا أغراضهم ليركبوا في السيارة مرتيدن أحزمتهم الناسفة ومُسلحين بأسلحتهم يرجون النصر أو الشهادة في سبيل الله، وذلك وفق ما ورد.
وأكّدت دولة الخلافة أنّ العناصر التي قُتلت عاينوا الطائرة الأمريكية التي حامت في سماء المكان منذ أيام حيث قالوا انها كان تحاول التجسس على إتصالاتهم ورصدهم بكاميراتها، مُشيرة إلى أنّ العناصر الإرهابية التسعة مضوا يترقّبون الوصول إمّا الى المكان الذي تشاوروا في الذّهاب إليه، أو جنّات الفردوس الأعلى، وفق تعبيرها.
وعرّف البيان بالعناصر الذي أسماهم "فرسان الكتيبة"، "كتيبة عقبة بن نافع التابعة لتظيم قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلاميّ وأنّ كلّ همّهم كان نصرة دينهم والسّعي لملاقاة ربّهم وهو راض عنهم".
وفي روايتها، قالت إفريقية للإعلام أنّ العناصر الإرهابية تنقلت كعادتها لتغيير مكان تواجدها داخل القصرين لكسر الحصار المفروض على الجبال، مُشيرة إلى أنّ التنقل سهل وعاديّ من الجبال المحاصرة وما حولها الى ولايات أخرى إلاّ أنّ دورية إعترضتهم صدفة في طريق ناء لينزلوا من السيارة ويتبادلوا إطلاق النار وتتمّ محاصرتهم بعد قدوم تعزيزات منعتهم من مواصلة الإشتباك لمدّة ساعات إلى أن انتهت الذخيرة ممّا جعل البعض يموت والبعض الآخر يُفجر نفسه وذلك وفق ما ورد في البيان المطول لهم.
يجدر الذكر إلى أنّ البيان توعد بقطع رأس الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية، محمد علي العروي، ووصفه بالمرتد الكاذب.
