سياسة

بخصوص نشر "خريطة للمجموعات الإرهابية" بتونس وتسجيل صوتي لـ "داعشي"، الكحلاوي يُحذّر

كريمة قندوزي | الثلاثاء، 31 مارس، 2015 على الساعة 17:00 | عدد الزيارات : 13586
تمّ اليوم مُجدّدا تداول تسجيل صوتي لأحد التابعين لداعش والمُرجّح أن يكون تونسيّا.

وكعادتهم، في بقية تسجيلاتهم، توعّد صاحب التسجيل بقتال الأمن والجيش وكل من آمن بالديمقراطية، داعين إيّاهم إلى ترك هذه المهنة، و"التوبة"، وفق تعبيرهم.

وتبنّى صاحب التسجيل العملية الإرهابيّة التي استهدفت سياحا بباردو، مؤكّدا لمن سأل عن هويتهم أنّهم "جنود الدولة الإسلامية" في تونس، مبايعين لأبي بكر البغدادي.

ويُذكر أنّ بوّابة إفريقية للأنباء الموالية لداعش كانت قد نشرت بيانا إبّان العملية الإرهابية بباردو تحدّثت فيه عن تفاصيل روتها عن وصول من وصفتهم بـ "الإنغماسيين" إلى المتحف وحصولهم على السلاح.

كما أصدرت البوابة يوم أمس بيانا، بعد العملية الأمنية الدقيقة والضربة الموجعة التي أربكت حساباتهم وقضت على زعيم كتيبة عقبة ابن نافع لقمان أبو صخر، هدّدت فيه وتوعّدت كعادتها، معرّجة على المسيرة الدولية بباردو التي انتظمت يوم الأحد 29 مارس 2015.

وعلّق القيادي بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية على التسجيل الصوتي الذي رجّح بدوره أن "يكون لتونسي بلكنة مشرقية ويبدو حسب ما يقول أنه يتكلم من تونس".

كما عرّج على "خريطة للمجموعات الارهابية في تونس" نشرتها بوابة إفريقيّة للإعلام، مؤكّدا على ضرورة الانتباه لها بغض النّظر عن مدى صحّتها من عدمه والتي تتضمّن على 4 مجموعات من بينها مجموعتان تابعتان لداعش "جماعة جند الخلافة في تونس" و"طلائع جند الخلافة في تونس".

هذا وحذّر طارق الكحلاوي من تراجع جناح القاعدة في تونس المسمى كتيبة عقبة بن نافع قائلا أنّ هذا التراجع "سيساهم في تزايد أهمية التكتيتك الانغماسي الاستعراضي في المدن لداعش أكثر من التكتيك المعتمد من القاعدة في تونس لأي العمليات في الجبال والأرياف المركزة على قوات الأمن والجيش"، وفق تعبيره.