ورجّحت بعض المصادر أن يكون الإرهابي قد فجّر نفسه حتّى لا يقع في قبضة قوات الأمن.
وللتذكير فقد أكّدت مصادر إعلامية، وسط تضارب في التصريحات، تلقّي أحد الإرهابيين الذي أصيب في العملية الأمنيّة العلاج اللازم وتمّ نقله إلى تونس للتحقيق، في حين نفى الناطق الرسمي لوزارة الداخلية محمد علي العروي في تدخّل له على قناة نسمة هذا الخبر.
وللإشارة فقد أسفرت هذه العملية الأمنيّة الإستباقية عن مقتل 10 إرهابيين من بينهم الإرهابي الخطير وزعيم كتيبة عقبة ابن نافع لقمان أبو صخر.