و أشارت منور أن هذا الشخص كان في السجن بتهمة بالسرقة حاول إبان الثورة الهروب و لكنه فشل ، فأعاد الكرة بإدعائه المرض و قبلها تفاهم مع أخيه الذي يعمل سائق تاكسي للفرار معه و لكن أعوان السجون علموا بالأمر فقاموا بتعذيبه بعقب قارورة على دبره خلف جرحا غائرا و ضربوه بنفس القرورة على عضوه التناسلي و قاموا برميه من الطابق الرابع مما أدى إلى كسر عموده الفقري و دخوله في غيبوبة .
و أكدت مريم منور أن الضربة التي تلقاها السجين على عضوه التناسلي تسببت في قطعه بعد أن تعفن ، مشيرة إلى أنه بعد أن إستيقظ من غيبوبته و تمتع بالعفو أعادوه إلى السجن و لم يتلقى الإهتمام الكافي بحالته الصحية خاصة و أن منطقة عضوه التناسلي في حاجة إلى التطهير المستمر و إلا قد يتعفن مؤكدة أن ذلك مقصود قائلة " أن ذلك شماتة ".
ويشار إلى أن مريم منور و عدد من المحامين رفعوا شكاية ضد أعوان سجون و أعوان حراسة بمستشفى شارل نيكون و أعوان أمن ساهموا في تعذيب هذا السجين و فق قولها ووفق الوثائق التي تحصلت زووم تونيزيا عليها ، حيث تعهد قاضي التحقيق بفتح تحقيق في الغرض ، و قد حمل الحزب التونسي مسؤولية ما قد يحصل للسجين إلى مدير سجن المرناقية .