وتمحور الاجتماع حول النظر في الوضع الأمني العام في البلاد وكيفية مكافحة الارهاب ومتابعة ملف اغتيال الفقيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمي ووضعية الصحفيين المختطفين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري.
وقد تدارس هذا الاجتماع الذي حضره كل من وزير العدل ووزير الدفاع الوطني ووزير الداخلية ووزير الشؤون الخارجية وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالشؤون الأمنية وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية، الوضع في الجنوب التونسي والاحتجاجات في معتمدية الذهيبة وبن قردان، حيث أوصى رئيس الجمهورية بالعمل على مزيد التنسيق بين قوات الجيش والأمن الوطني وعلى ضرورة إجراء تحقيق حول ملابسات الأحداث المذكورة في كنف الشفافية التامة.
وشدّد السبسي على أن استتباب الأمن بالجهة يقتضى اعتماد مقاربة تنموية بالتوازي مع المعالجة الأمنية.