وأضاف ماهر زيد أنّ ما قامت به بسمة الخلفاوي هو "أخذ إثبات جنائي ما يعتبر خرقا قانونيا ويعرّض مرتكبه لعشر سنوات سجنا"، مؤكدا أنّ القضية لا تتعلق بهاتف فقط بل بهواتف وحواسيب شكري بلعيد.
وتابع المتحدث في تصريح لموزاييك، أنّ بسمة الخلفاوي عند سؤالها يوم الاغتيال من قبل إدارة مكافحة الإجرام حول الهاتف، أكدت أنها أخذته من مسرح الجريمة و أجرت به بعض المكالمات ونسيت أين تركته.
كما أكد أنّ الهاتف قد يحتوي على صور أو مقاطع فيديو أو تسجيلات صوتية مهمة لمكالمات شكري بلعيد.
وحول تساؤل بسمة الخلفاوي بخصوص كيفية تحصل ماهر زيد على هذه المعلومات، ردّ المتحدث قائلا " بصفتي رئيس منظمة مكافحة الفساد نتواصل مع مواطنين وضحايا وشهود وصلتنا من خلالهم هذه المعطيات التي تحققنا منها بطرقنا وعلاقاتنا"