و على إثر ذلك أرسل وزير الخارجيّة الفرنسي "لولران فابيوس" برقيّة تهنئة لرئاسة الحكومة المتمثّلة في شخص الحبيب الصّيد و كامل فريقه.
و قد عبّر فابيوس في رسالته عن حجم تمنيّاته بالتوفيق لحكومة الحبيب الصّيد، مشيرا إلى الصعوبات التّي يجب مجابهتها سواء في المجال الإقتصادي أو الإجتماعي إضافة إلى ضرورة تكاتف كلّ الجهود من أجل التصدّي للإرهاب.
و أضاف الوزير الفرنسي أنّ بلده سيدعم الشراكة الثنائيّة القائمة بين البلدين مشيّدا دور حكومة مهدي جمعة المستقيلة في نجاحها بتجاوز مرحلة الإنتخابات بأخفّ الأضرار.