سياسة

المرزوقي ينشر ميثاق حراك شعب المواطنين ويُحدّد تاريخ مؤتمره الوطني

زووم تونيزيا | الأربعاء، 28 جانفي، 2015 على الساعة 09:04 | عدد الزيارات : 6342
نشر رئيس الجمهورية السابق، محمد المنصف المرزوقي، اليوم الاربعاء 28 جانفي 2015، ميثاق حراك شعب المواطنين.

 

ونادى المرزوقي في هذا الميثاق التونسيون والتونسيات أيا كانت توجهاتهم العقائدية، للعمل بكل الوسائل السلمية في إطار حراك شعب المواطنين من أجل الأهداف التالية:

 

  1. الدفاع عن استقلالية القرار الوطني والوحدة الوطنية باعتبارهما مكسبين أساسين لا حق لأحد في التفريط فيهما أو تهديدهما.
  2. التصدي لأي بوادر لعودة الاستبداد والدفاع عن الحقوق والحريات التي اكتسبناها بفضل الثورة وعن الدستور الذي كان أكبر إنجازاتها والعمل على ترسيخ ديمقراطية فعلية لا يفسدها المال السياسي وإعلام التضليل وتحرير إرادة الناخب من الترغيب والترهيب وبناء ديمقراطية قاعدية في المستوى المحلي والجهوي لإشراك أكبر عدد ممكن من المواطنين في تقرير مصيرهم .
  3. العمل على ابتداع منوال تنموي جديد يقوم على اقتصاد تضامني منتج يؤسس لتنمية محلية مستدامة وشاملة قوامها الثقافة والحوكمة الرشيدة هدفه الأول محاربة الفقر وتنمية الجهات المحرومة ومقاومة الفساد وفرض العدالة الجبائية والحفاظ على البيئة والثروة الوطنية.
  4. بلورة مشروع ثقافي وطني في مجالات التربية والتعليم يعيد للمدرسة دورها في بناء العقول المبدعة والمهارات المنتجة، وللقيم مكانتَها، وأساسا قيم المواطنة من قبول بالتعددية واحترام حقوق الآخرين والتسامح والاعتدال ويوائم بين قيم الهوية العربية الإسلامية ومكتسبات الحداثة والقيم الكونية بعيدا عن الانغلاق والانبتات، وينتصر لقضايا التحرر وحقّ الشعوب في تقرير مصيرها وفي مقدّمتها الشعب الفلسطيني المقاوم.

 

وأكّد المنصف المرزوقي على أنّ المطلوب في هذه المرحلة البالغة الخطورة في تطور مسارنا نحو الغد الأفضل تظافر كل الجهود وكل الابداعات لتأسيس إطار مرن ومتماسك يؤلف بين السياسي والمجتمعي والثقافي بروح جديدة تقطع مع التنظيمات الهرمية والمنغلقة على نفسها، وفق تعبيره.

 

وقال رئيس الجمهورية السابق أنّ هذا الإطاريندرج ضمن الالتزام بقضايا الشعب التونسي، مُشدداً على أهمية المشاركة في تأسيسه ليرى النور في المؤتمر الوطني العام الذي يريده أن يكون يوم 20 مارس 2015، مُشيراً أنّ الإيمان بالمبادئ والأهداف المنصوص عليها أعلاه والالتزام بالمشاركة في بلورة آليات تحقيقها والعمل على تجسيدها في الواقع يعد انتماء للحراك ولمشروعه المواطني الاجتماعي ولتونس الجديدة.