وأضاف معطر أنّ حزب المؤتمر له تاريخ وقيم ومبادئ وخط سياسي واضح وهو يضّم كل الذين يريدون خدمة الفكرة والمشروع وليس التموقع الشخصي، في حين أنّ حراك تونس الإرادة عبارة عن دكان جديد ليس له إستراتيجية أو قدرته بناء الجبهة الإجتماعية ديمقراطية التي انقلبوا عليها بالإعلان عن الحراك، وذلك من أجل التسويق لأنفسهم المشهد السياسي من أجل أجندات شخصية.
وذكر عبد الوهاب معطر أنّ المرزوقي كان أعلن أنه سيعتزل السياسية في حال هزيمته بالانتخابات إلا أنه أطلق حزب جديد عوض أن يبقى زعيما مقدسا وملهما للثورة، مؤكّداً أنّه يكن له كل المحبة والتقدير إلاّ أنّ ما شاهده بين حزب المؤتمر وحراك شعب المواطنين وحراك تونس الإرادة جعله يقول أنّ هذا ليس "المرزوقي" الذي يعرفه، حيث أشار إلى أنّه حاول أن يجد العذر له ويقول لعل "غلطوه" غير أنّ عدم الرد على رسالته التي وضح فيها كل شيء أبعد هذه النظرية.
وختم القيادي بحزب المؤتمر تصريحه لإحدى الإذاعات الخاصة بأنّه يتألم حقيقة لوضع المنصف المرزوقي بإعتبار أنّ حقوقي له سيط وإمكانية استقطاب إلاّ أنّه رغم ذلك وضع نفسه في موقع صغير وصغير جداً، وذلك وفق تعبيره.